حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة أن ابن هبيرة السبأي حدثه قال سمعت أبا تميم الجيشاني يقول: أتتكم الفتن ديما كديم المطر.
حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال أشرف النبي صلى الله عليه وسلم أطم (1) فقال: (هل ترون ما أرى إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر).
حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي حدثنا ابن أنعم عن مكحول عن أبي ثعلبة عن أبي إدريس عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ما أنا إلى طريق من طرقكم بأهدى مني بكل فتنة هي كائنة وبناعقها وقائدها إلى يوم القيامة.
حدثنا أبو معاوية عن حجاج الصواف عن حميد بن هلال العدوي عن يعلى بن الوليد عن جندب الخير عن حذيفة بن اليمان قال: والله ما أنا بالطريق إلى قرية من القرى ولا إلى مصر من الأمصار بأعلم مني بما يكون من بعد عثمان بن عفان.
حدثنا ابن وهب حدثني حرملة بن عمران عن سعيد بن سالم عن أبي سالم الجيشاني قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول بالكوفة: ما من ثلاثمائة تخرج إلا ولو شئت سميت سائقها وناعقها إلى يوم القيامة.
حدثنا الوليد عن ابن جابر عن بسر بن عبيد الله الحضرمي عن أبي إدريس الخولاني قال سمعت حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا أهل جاهلية وشر فقد جاء الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم قال فقلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم قال قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال نعم وفيه دخن قلت: وما دخنه؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هدى تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قال قلت: صفهم لي يا رسول الله قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا).
حدثنا الوليد وأخبرنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن حذيفة مثل ذلك.
حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن