حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن مكحول في قوله عز وجل (لتركبن طبقا عن طبق) (1) قال: في كل عشرين سنة تكونون في حال غير الحال التي كنتم عليها حدثنا بقية بن الوليد وعبد القدوس عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم) (2) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد).
حدثنا بقية بن الوليد والحكم بن نافع وعبد القدوس عن صفوان بن عمرو قال حدثني عمرو بن قيس عن عاصم بن حبيب السكوني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
أما إنكم لن تروا من الدنيا إلا بلاء وفتنة ولن يزداد الأمر إلا شدة ولن تروا أمرا يهولكم أو يشتد عليكم إلا حقره بعده ما هو أشد منه.
حدثنا أبو هارون الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش سمع عليا رضي الله عنه يقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن فئة خرجت تقاتل مائة أو تهدي مائة إلا أنبأتكم لم بسائقها وقائدها وناعقها ما بينكم وبين قيام الساعة.
حدثنا محمد بن شابور عن ابن جابر عن أبي عبد رب الدمشقي قال: سمعت معاوية ابن أبي سفيان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة).
حدثنا ابن المبارك ووكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: لا يأتي عليكم عام إلا هو شر من الآخر سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم.
حدثنا مرحوم العطار عن أبي عمران الجوني عن أبي الجلد جيلان قال: ليصيبن أهل الإسلام البلاء والناس حولهم يرتعون حتى أن المسلم ليرجع يهوديا أو نصرانيا من الجهد.
حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة وأبي موسى رضي الله عنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن بين يدي الساعة لأياما ينزل فيها الجهل ويكثر فيها الهرج) قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال (القتل) إلا أن أبا معاوية لم يذكر حذيفة.
حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عمن حدثه قال: لا يأتيكم أمر تضجون منه إلا أردفكم آخر شغلكم عنه .