أبيه ومسكنه إلى يوم القيامة كل ذلك مما علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بأعيانها قال أو أشباهها يعرفها الفقهاء أو قال العلماء إنكم كنتم تسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأسأله عن الشر وتسألونه عما كان وأسأله عما يكون.
حدثنا عبد القدوس بن عفير بن معدان قال حدثنا قتادة قال قال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ليخرجن من أمتي ثلاثمائة رجل معهم ثلاثمائة راية يعرفون وتعرف قبائلهم يبتغون وجه الله يقتلون على الضلالة).
حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن حذيفة بن اليمان قال:
لو حدثتكم بكل ما أعلم ما رقبتم بي الليل.
قال أبو الزاهرية: وقال عبد الله بن عمرو: لا تزالوا في بلاء وفتنة ولا يزداد الأمر إلا شدة فإذا لم يل الوالي لله ولم يؤد المولى عليه طاعة الله فأوشكوا بكره الله فإن كره الله أشد من كره الناس.
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي إدريس قال:
كنت أنا وأبو صالح وأبو مسلم فقال أحدهما لصاحبه: هل تخافون من شئ؟ قالوا نخاف الطلب قال: فقلت إن الطلب لا يدرك إلا أخريات الناس قالوا صدقت إنه لم يكن نهب قط إلا كان له طلب وإن الناس لم يصيبوا نهبا قط أعظم من الإسلام وإن الفتنة تطلبه وإنها لا تدرك إلا أخريات الناس.
حدثنا هشيم حدثنا ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ترسل على الأرض الفتن إرسال القطر).
حدثنا الوليد بن مسلم وابن وهب عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر قال لما قص الله تعالى على موسى عليه السلام شأن هذه الأمة تمنى أن يكون رجلا منهم فقال الله:
(يا موسى إنه يصيب آخرها بلاء وشدة) قال: أحدهما من الفتن فقال موسى: يا رب ومن يصبر على هذا؟ قال الله (إني أعطيتهم من الصبر والإيمان ما يهون عليهم البلاء).
حدثنا رشدين بن سعد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ستكون فتن في أمتي حتى يفارق الرجل فيها أباه وأخاه حتى يعير الرجل ببلائه كما تعير الزانية بزناها)