حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن بين يدي الساعة لهرجا) قالوا: وما الهرج؟ قال (القتل والكذب) قالوا: يا رسول الله قتل أكثر مما يقتل الآن من الكفار؟ قال (إنه ليس يقتلكم الكفار ولكن يقتل الرجل جده وأخاه وابن عمه).
حدثنا ابن المبارك أخبرنا المبارك بن فضالة عن الحسن بن أسيد بن المتشمس بن معاوية قال سمعت أبا موسى يقول ليكونن بين أهل الإسلام بين يدي الساعة الهرج والقتل حتى يقتل الرجل جده وابن عمه وأباه وأخاه (1) وأيم الله لقد خشيت أن تدركني وإياكم.
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عاصم الأحول قال: حدثني شيخ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: إن بعدكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا.
حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يمسي الرجل فيها مؤمنا ويصبح كافرا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال هذه فتن قد أظلت كقطع الليل المظلم كلما ذهب منها رسل بدا رسل آخر يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع فيها أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل.
قال أبو الزاهرية وحدثنا جبير بن نفير عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الفتنة رائعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد أن يوقظها ويل لمن أخذ بخطامها).
قال أبو الزاهرية: وقال عبد الله بن عمر: وإنكم لن تروا من الدنيا إلا بلاء وفتنة ولن تزداد الأمور إلا شدة.
حدثنا عبد الخالق بن يزيد الدمشقي عن أبيه عن مكحول عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ما من صاحب فتنة يبلغون ثلاثمائة إنسان إلا ولو شئت أن أسميه باسمه واسم