وتعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم ثم لا يستطيع أحد من الناس يقول فيها مه مه ثم لا يرفعونها من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخرى).
حدثنا عثمان بن كثير بن دينار عن محمد بن هاجر أخي عمرو بن مهاجر قال حدثني جنيد بن ميمون عن ضرار بن عمرو قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (أو يلبسكم شيعا) (1) أبو قال (أربع فتن تأتي الفتنة الأولى فيستحل فيها الدماء والثانية يستحل فيها الدماء والأموال والثالثة يستحل فيها الدماء والأموال والفروج والرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر تنتشر حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته).
حدثنا الحكم بن نافع عن أرطاة بن المنذر قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (تكون في أمتي أربع فتن يصيب أمتي في آخرها فتن مترادفة فالأولى تصيبهم فيها بلاء حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف والثانية حتى يقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف والثالثة كلما قيل انقضت تمادت والفتنة الرابعة تصيرون فيها إلى الكفر إذا كانت الأمة (2) مع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام ولا جماعة ثم المسيح ثم طلوع الشمس من مغربها ودون الساعة اثنان وسبعون دجالا منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد.
حدثنا مروان بن معاوية حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال سمعت حذيفة يقول الفتن ثلاث تسوقهم الرابعة إلى الدجال التي ترمي بالرضف والتي ترمي بالنشف (3) والسوداء المظلمة والتي تموج موج البحر.
حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانئ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فتنة الأحلاس فيها حرب وهرب وفتنة السراء يخرج دخنها من تحت قدمي رجل يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل ثم يكون فتنة الدهم كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته يقاتل