رحمه الله نظر إلى كتاب " المقالات " لابي عيسى الوراق لانه لا ينقل عن الوراق من كتاب آخر والله أعلم.
ص 14. حيان السراج.
لم أظفر على اسم أبيه ونسبه وجاء اسمه في كتب الرجال بوصف السراج وكان كيسانيا " الا أنه ليس في " الملل والنحل " و " فرق الشيعة " ذكر من هذا الرجل ومن فرقة الحيانية، المنسوبة إليه، وجرى بين الصادق عليه السلام وبينه كلام في محمد ابن الحنفية رض ومن أراد الاطلاع عليه فليراجع " التنقيح " للمامقاني نقلا عن اكمال الدين للصدوق رض تنقيح ج 1 ص 383.
ص 14 يولد لك ولد تحليه اسمي وكنيتي.
شك الفاضل المامقاني ره في تنقيح المقال ج 3 / 16 في أن تكون كنية محمد ابن الحنفية، أبا القاسم أولا، وأن يكون قول رسول الله صلى الله عليه وآله منطبقا " عليه ثانيا "، وظن رحمه الله ان ابن خلكان تفرد بالرواية المشهورة وتطبيقها على ابن الحنفية رض والظاهر أنه لامحل لوقوع الشك لان مخاطب الرواية، فيما يرويها العمري عن ابن خداع، هو أمير المؤمنين علي عليه السلام خاصة، وفيها كلمة " تحليه " (بدل " نحلته " في الرواية المشهورة التي تمسك بها المامقاني ره (وان لم يبعد احتمال التصحيف) وابن خداع عاش قبل ابن خلكان بثلاثمائة سنين، والشريف العمري بما هو من أهل البيت، أدرى بما في البيت وجاءت الرواية مرسلا في " تاريخ قم " الذي ألف سنة 378 ص 236 ومضافا " الى أن هذه التسمية والتكنية لا تنافي ما ورد في شأن مولانا القائم المنتظر صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأما ما قال المامقاني ره بأن: " كون كنية ابن الحنفية، أبا القاسم غير مسلم " فهو أيضا دعوى بلا دليل والنصوص الواردة تشهد بخلافه فان كثيرا " من قدماء المشايخ رضوان الله عليهم أجمعين ومن النسابين عنونوا وكنوا ابن الحنفية بأبي