هم " نسابه بكرى " است كه " نصرانى بود ورؤبة بن الحجاج از و روايت كرده است ".
از كتبى كه ابن النديم نام برده است بعضى موجود است كه نه يك بار بلكه چند بار به چاپ رسيده است، و شايد از بعضى ديگر نيز مخطوطاتى در گوشه و كنار عالم وموزه ها و مجموعه هاى دولتى و خصوصى محفوظ مانده باشد. تعيين اينكه قديمترين كتاب موجود به زبان عربي و در أنساب عرب كدامست و كجاست از عهده اين ضعيف خارج است.
ولى اين معنى مسلم است كه تأليف مستقل أنساب و به نحوى كه آن تأليف در معرض مطالعه و استفاده أهل زمان قرار گرفته باشد از اواسط قرن دوم هجرى آغاز شده است.
و شايد كتاب " جمهرة النسب " تأليف أبى المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبى (متوفى 206 يا 204) كه بارها هم بطبع رسيده است اولين كتاب مفصل در نوع خود باشد.
ابن النديم و ديگر علماى تاريخ و رجال به ترتيب تاريخى نسابه هاى مشهور را چنين نام مىبرند: محمد بن السائب الكلبى (146 - ه) أبو مخنف لوط بن يحيى الكلبى (اواسط قرن دوم) أبو اليقظان سحيم بن حفص يا عامر بن حفص (190 ه) ابن ابى مريم (؟) مؤرج ابن عمرو السدوسى (195 - ه).
و هشام بن محمد بن السائب الكلبى متوفى در (206 يا 204 هجرى) و مصعب ابن عبد الله الزبيري و هيثم بن عدى (207 - ه) وأبو الحسن علي بن محمد مدائنى (215 - ه) و زبير بن به كار قرشى (235 - ه) و خليفة بن خياط شباب العصفرى (240 - ه) و بلاذرى (279 - ه) ومبرد (285 - ه).
كه بعضى از مؤلفات اين بزرگان در دست است في المثل جمهرة النسب