ومنهم النقيب أبو مهنا عبد الله بن مسلم بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، رأيته بمصر يملؤ العين والقلب، عليه وقار وله سمت، وله عدة بنين واخوة ولدوا.
وولد عبد الله بن الحسين الاصغر ابن زين العابدين عليه السلام، مات في حياة أبيه وأمه الزبيرية، أحد عشر ولدا " منهم: الاناث: فاطمة، وزينب، وأم سلمة.
فاما فاطمة فأمها الزبيرية، وأما زينب فذكر صاحب المبسوط، العمري، ان الرشيد زف زينب بنت عبد الله بن الحسين الاصغر فدخل خادم ليربطها بتكة، فرفسته فدقت له ضلعين فخافها الرشيد وردها من غدها الى الحجاز، وأجرى عليها أربعة الاف دينار في السنة، وأدرها المأمون بعد ذلك.
وأما ام سلمة فخرجت الى ابن عمها علي بن عبيد الله، وكانت من أفاضل النساء.
والذكور: جعفر، والقاسم، وعبد الله، وعلي، وعبيد الله، وابراهيم، وبكر، وعلي فدرجوا (1) وأما علي الاكبر فكان له ولد انقرضوا، وأما عبد الله بن عبد الله فكان فصيحا "، ولذلك يدعى أبا صفارة من حسن خلقه، وكان له عدة من الولد.
منهم الحسين بن عبد الله بن عبد الله أحد الفضلاء العباد يقال له ابن الزبيرية وبنته آمنة بنت أبي صفارة أم الداعي الكبير الحسن بن زيد بن محمد بن اسماعيل ابن الحسن بن زيد الحسني.
وأما القاسم بن عبد الله بن الحسين الاصغر، فكان خيرا " فاضلا مقيما " بطبرستان أعقب، وكان له بقية بالكوفة من ولده علي يقال لولده: بنوا العمرية، أمهم رقية