بعض العامة في شأن أيمان أبي السادة الاشراف، شيخ الابطح أبي طالب رحمة الله وبركاته ورضوانه عليه.
ص 8 - أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعقيل بن أبي طالب، أنا أحبك حبين. ألخ.
في شأن هذا الحديث وتخريجه، حسبك ما يقول العلامة الحجة سيدنا الخوئي أدام الله تعالى ظله في معجم رجال الحديث ما هذا نصه: وروى الصدوق قدس سره بأسناد ضعيف عن ابن عباس قال، قال علي لرسول الله صلى الله عليه وآله يا رسول الله انك لتحب عقيلا، قال أي والله أني لاحبه، حبا " له، وحبا " لحب أبي طالب له وان ولده لمقتول في محبة ولدك. الامالى - المجلس 27. الحديث 3 - انتهى ما في المعجم ج 11 ص 159.
وأما من طريق العامة فما وجدت هذا الحديث بهذه الالفاظ، أي الالفاظ الواردة في " المجدي " أو في " معجم رجال الحديث " في كثير من مظانها والذي وقفت عليه هو ما أورده ابن سعد في " الطبقات " عن طريق الفضل بن دكين قال حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي عن أبي اسحق.
وتبعه الحافظ الذهبي في " سير أعلام النبلاء " بهذه الالفاظ: " ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا أبا يزيد انى أحبك حبين، حبا " لقرابتك وحبا " لما كنت أعلم من حب عمى أياك " ويرويه ابن عبد البر مرسلا ويقول: روينا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال. الخ. والله العالم طبقات الكبرى 4 / 44 - سير أعلام النبلاء 1 / 118 - الاستيعاب 3 / 1078 - وأما الحافظ ابن حجر فانه ما تعرض لهذا الحديث لافي الاصابة ولا في اللسان والتهذيب.
ص 8 خلقت أنا وجعفر بن أبي طالب. الخ.
ورد هذا الحديث بألفاظ مختلفة في كتب العامة والخاصة، ففي مسند ابن حنبل " اشبهت خلقي وخلقي " الحديث 2040 (وراجع أيضا الحديث 1750 في عبد الله بن جعفر)