والمشهور أنها أجارت رجلين، ففي تاريخ ابن كثير: ان ام هاني ابنة أبي طالب قالت: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلا مكة، فر الي رجلان من أحمائي من بني مخزوم - قال ابن هشام، هما الحارث بن هشام وزهير بن أبى أمية ابن المغيرة. الخ (البداية والنهاية ج ص 199، والحارث بن هشام هو أخو أبى جهل وأبو زوج عكرمة بن أبي جهل، وختن وليد بن المغيرة) والحارث وزهير كلاهما من بني اعمام هبيرة بن أبى وهب المخزومي زوج أم هاني.
ص 11 وطليقا بن أبى طالب. الخ. وطليق بن ابى طالب، وأمه علة، واخوه لامه الحويرث بن أبى ذباب ابن عبد الله بن عامر بن الحارث بن حارثة ابن سعد بن تيم بن مرة طبقات الكبرى 1 / 122.
ص 11 ابن بطة: هو أبو جعفر محمد بن جعفر بن بطة المؤدب القمي: عده بعض اصحاب الرجال في الضعفاء (الوجيزة والحاوي) ووثقه آخرون ويقول المامقاني رحمه الله بعد نقل الاقوال في تضعيفه وتوثيقة ": ". فأقل ما يمكن الاذعان به في الرجل هو الحسن، وأفرط الشيخ الطريحي والشيخ الكاظمي في المشتركاتين فوثقاه وما أبعد ما بينه وبين تضعيف الوجيزة صريحا " والحق انهما في طرفي الافراط والتفريط وخير الامور اوسطها وهو الحسن والله العالم. " تنقيح المقال ج 2 رديف 10487، ويطلق " ابن بطة " ايضا " على:
1 - أبى عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الاصفهاني من مشايخ الحاكم أبى عبد الله ابن البيع النيشابوري رحمه الله صاحب " المستدرك " مستدرك (151 / 3).
2 - أبى عبد الله عبيد الله بن محمد الحنبلى له كتاب الابانة (لسان الميزان 4 / 112).
3 - أبى العلاء ابن بطة من وزراء عضد الدولة الديلمي كما في " الشيعة وفنون الاسلام ". والله العالم.