مررت على أبيات آل محمد عليهم السلام * فلم أرها أمثالها يوم حلت في أبيات سبعة أوردها الاصفهانى في " المقاتل الطالبيين ص 121 " ووردت ستة منها باختلاف يسير في الكامل ص 131 / 1 وأربعة منها في الحماسة لابي تمام ج 1 ص 399 وأبيات منها في كتب الادب والتاريخ والمقاتل، ونسب ياقوت في معجم الادباء هذه الابيات الى أبى دهبل الجمحى وهذا وهم منه.
وراجع بحار الانوار للعلامة المجلسي قدس سره ومثير الاحزان للحلي ره والحماسة البصرية لصدر الدين بن أبى الفرح البصري المتوفى 659 ص 200 / 1 وأدب الطف ج 1 وأعيان الشيعة للامين العاملي رضوان الله عليه.
ص 19 كفن ولم يحنط كفنه ولاغطى وجهه. كذا في النسخ (خ وش ور) و " كفن ولم يخيط كفنه ولاغطى وجهه " في النسختين الاخريين (الاساس وك) الاقدمين من حيث تاريخ الكتابة، وهذا يستدعى بيان أمور:
1 - لا يبعد أن يكون: " كفن ولم يخيط كفنه " بالخاء والياء من الخياطة وهي شد خيوط الكفن كما هو المعمول، صحيحا "، 1 - لانه لما كان عدم التحنيط وعدم تقريب الطيب من الميت المحرم، أمر مجمع عليه في العامة والخاصة، استغنى العمري ره عن التصريح به.
2 - ان الفعل (لم يخيط) سواءا " قرئ معلوما " أو مجهولا عدى الى الكفن لاعلى الميت، إذ من المعلوم ان الحنوط والتحنيط راجع الى الميت لا الى الكفن ولانه إذا أريد (باحتمال بعيد) في هذه الحكاية تطييب الكفن، يعبر عنه بالتجمير، لا بالتحنيط، وهل يلزم من عدم خياطة الكفن عدم تغطية الرأس أم لا؟ فهذا مما لا يجوز البحث عنه لمن كان مثلى قصير الباع في الفقه فان لكل عمل رجال.
والله العالم.
وأما إذا قلنا بصحة " لم يحنط " كفنه فهو صحيح ايضا " من باب المجاز، فلا