مواضع عبارت " عمدة الطالب " صراحت كافى براى اثبات اين مطلب را ندارد در اينجا فقط به همين اشاره اكتفا مىشود ولى در يك مورد با صراحت از اين مطلب حكايت مىفرمايد بدين شرح:
". الشريف القاضي أمين الدولة أبو جعفر محمد بن محمد بن هبة الله بن علي بن الحسين بن أبي جعفر محمد بن علي ابن ابى الحسن محمد بن علي ابن عمر بن الحسن الافطس ره، وكان عالما " نسابة يروي عن الشيخ أبي الحسن العمرى " (ص 344 العمدة) و تساوى تقريبى عدد وسائط (اجداد) گرامى هر دو نفر يعنى راوى و مروى عنه رحمة الله عليهما، تا حضرت مولى الموالي أمير المؤمنين عليه السلام، وعلى القاعدة معاصر بودن هر دو بزرگوار نيز اين مطلب را تأييد مىكند.
6 - و در " منتقلة الطالبية " عبارتى است كه عينا " آن را نقل مىكنم و استنباط صحيح و دقيق مطلب و مقصود را به خوانندگان محترم واگذار مى نمايم چون شخصا " از اظهار نظر صريحى در اين باره عاجزم:
".. مات بطبرستان: أبو محمد الحسن بن محمد بن ابراهيم البطحانى وله ولد بسوراء، قال ابن الصوفي النسابة العلوي، عزيزى الهندي بن كندى روى عنه " 208 منتقلة الطالبية سواى كتب انسابي كه در أواخر قرن پنجم و قرن ششم تأليف شده و طبعا روايات و منقولاتى از عمرى و " المجدي " در آن است، تا آنجا كه با مراجعه به مراجع و مآخذ محدودى كه در دسترس اين بى بضاعت است معلوم شد اين است كه دو شيخ عالم بزرگوار از مشايخ شيعه در قرن ششم قديم ترين كسانى مىباشند كه از عمرى والمجدي سخنى بيان فرموده اند:
اول - حافظ عظيم الشأن وشهير محمد بن على بن شهر آشوب مازندراني المتوفى در 588 است كه در معالم العلماء مىفرمايد: