وثلثين و أربعمأة، وأمضاه لي.
پس بنحو قدر متيقن ابى الغنائم در سال 435 زنده بوده است ولى قطعا " اگر أو را در سال 443 و در طول مدتى كه پسر يعنى (أبو الحسن عمرى) مشغول تنظيم مطالب وتأليف " المجدي " بوده است زنده بدانيم مرتكب خطائى نشده ايم زيرا در متن " المجدي " شواهد مكررى موجود است كه ان كتاب در همان سال 443 تأليف شده است از جمله آنچه در ص 44 متن چاپى حاضر آمده است كه درباره فرزندان محمد بن احمد الازرق ميگويد:
" و ما رأيت من ولده إلى سنة ثلث وأربعين وأربعمأة أحدا " لهم عدد في البدو " پس ادعاى تأليف كتاب قبل از 443 بى دليل است خاصه آنكه هم چنان كه پيشتر به عرض رسيد هر جا أبو الحسن عمرى در المجدي از پدر خود نام مىبرد جملات دعائيه چون " حرسه الله " و " احسن الله توفيقه " را نيز براى او به كار مىبرد في المثل:
" وأما أبو الحسين علي بن محمد بن ملقطة (يعنى جدا ابي الحسن عمرى) فأولد محمدا " أبا الغنائم، نسابة البصرة اليوم،.. وحدثني (يعنى أبو الغنائم پدر أبى الحسن عمرى) حرسه الله.. وأما أبى أبو الغنائم ابن الصوفى أحسن الله توفيقه، فذكر للحسين بن محمد ولدين " پس ظاهرا " مىتوان بضرس قاطع بحيات أبو الغنائم محمد بن علي بن محمد، در حين تأليف " المجدي " يعنى سال 443 حكم كرد. بيان اين مطلب كه ممكن است توضيح واضحى در بادى أمر به نظر برسد، بعنوان مقدمه اى براى تعين تخمينى تاريخ ولادت و وفات شريف عمرى مؤلف " المجدي " است - دليل ديگر بر اينكه المجدي در همان سال 443 تأليف شده آنست كه عمرى در اين كتاب از استاد خود شيخ الشرف