رحمه الله متوجها " عاقلا نقيب الطالبيين بالبصرة، مات بها عن بنت.
ومنهم الشريف الشيخ النقيب العالم النسابة شيخي، لقيته لما ولي علينا بالبصرة، أبو الحسين زيد بن محمد بن القاسم بن علي بن يحيى بن يحيى بن الحسين ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، المعروف بابن كتيلة الارجاني وكان جم المحاسن يرى الوعيد (1)، ويعتقد مذهب الزيدية، وقرأت عليه نسب ولد الحسين بن زيد الشهيد، وله اليوم بقية من ولد كان له، قتل بواقعة دلان (2).
ومنهم أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن يحيى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، يعرفون ببيت الدخ، وكان علي هذا، يرى الديلم ببغداد، أطروشا "، يقال له ابن القصارة، له عدة من الولد وذيل الى يومنا.
آخر بني الحسين بن زيد الشهيد.
وولد محمد بن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين عليهما السلام، وكان بليغا " لسنا "، أمه أم ولد، ولما باين المنصور بني الحسن صار في حيزه قوم من الطالبيين، من جملتهم محمد بن زيد وابن أبي الكرام (الجعفري) (3) وغيرهما، أحد عشر ولدا، منهم ثلاث نساء، وهن: كلثوم، وفاطمة، وأم الحسين فأما أم الحسين، فخرجت (الى ابن عمها الحسين بن الحسين بن زيد، وفاطمة فكانت عند) (4) ابن عمها محمد بن الحسين بن زيد، وكان حسن الخلق، وكانت تحبه (5)، فلما مات قتلها حبه، أمها فاطمة بنت المرجا الجعفري.