داود، حدثنا عنه أبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع، وسماعه من التستري في سنة اثنتين وسبعين.
وقال عمر بن علي القرشي: أخبرنا الشريف أبو طالب محمد بن أبي الحسين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبيد الله ابن عبد الله بن علي بن باغر بن عبيد الله بن عبد الله بن حسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي، ويعرف بابن أبي زيد، قال لي: ولدت في ربيع الأول سنة إحدى وستين وأربع مئة.
قال: وتوفي في ربيع الأول سنة ستين وخمس مئة.
وأما السمعاني، فقال: ولد سنة تسع وستين.
وقال ابن النجار: سألت النقيب أبا جعفر محمد بن محمد عن والده:
متى ولده؟ فقال: سنة تسع وستين.
قلت: استقدمه الوزير ابن هبيرة، وسمع منه " السنن " لأبي داود، وقد حدث به عنه الحافظ أبو الفتوح نصر بن الحصري بالسماع المتصل، وقال: أخبرت أن سماعه له ظهر بعد ذلك.
ثم قال ابن نقطة: هذا القول عندي فيه نظر، لأنا لم نسمع أحدا قاله غير ابن الحصري، والصحيح عندي ما قيده أبو المحاسن القرشي يعني الجزء الأول فقط، وآخره كراهية مس الذكر في الاستبراء.
قلت: قد روى الكتاب المقداد بن أبي القاسم القيسي سماعا من ابن الحصري متصلا، وأجاز لي روايته.
وأنبأنا أحمد بن سلامة، عن أحمد بن طارق، أن أبا طالب العلوي أنشدهم لنفسه: