وعبد القادر بن محمد الصدفي، وأبا خالد المعتصم (1)، وأبا بكر بن الفصيح.
واختص بصحبة أبي بكر عبدا لباقي بن محمد بن بريال (2)، ومحمد ابن يحيى بن الفراء، وبأبي عمر أحمد بن مروان بن اليمنالش الزاهد. قاله ابن مسدي.
وقال ابن بشكوال (3): روى عن أبي خالد يزيد مولى المعتصم، وأبي بكر عمر بن رزق، وعبد القادر بن محمد القروي، وخلف بن محمد [بن] العربي (4)، وسمع من جماعة من شيوخنا، وكانت عنده مشاركة في أشياء من العلم، وعناية بالقراءات وجمع الروايات، واهتمام بطرقها وحملتها، وقد استجاز مني تأليفي هذا، وكتبه عني، واستجزته أنا أيضا فيما عنده، ولم ألقه، وكاتبني مرات، وكان متناهيا في الفضل والدين، منقطعا إلى الخير، وكان العباد والزهاد يقصدونه، ويألفونه، ويحمدون صحبته، وسعي به إلى السلطان، فأمر بإشخاصه إلى حصرته بمراكش، فوصلها، وتوفي بها.
قلت في " تاريخي ": إن مولد ابن العريف في سنة ثمان وخمسين وأربع مئة، ولا يصح.
وكان الناس قد ازدحموا عليه يسمعون كلامه ومواعظه، فخاف ابن