" الألغاز " (1)، صدر معظم، ولي ديوان آمد (2)، ثم صودر، فتحول إلى ميافارقين، فخلت من أمير، فقام أبو نصر بها، وحكم، ونزل القصر، ثم خاف وهرب إلى حلب، ثم تجسر ورجع إلى حران، فأخذ وشنق (3) بأمر نائب حران، في سنة سبع وثمانين وأربع مئة.
45 - أمير الجيوش * بدر بن عبد الله الأمير الوزير، الأرمني، الجمالي، اشتراه جمال الملك بن عمار الطرابلسي، ورباه، فترقت به الأحوال إلى الملك ولي نيابة دمشق للمستنصر في سنة خمس وخمسين وأربع مئة، فبقي