258 - البغوي * الشيخ الامام، العلامة القدوة الحافظ، شيخ الاسلام، محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي المفسر، صاحب التصانيف، ك " شرح السنة " (1)، و " معالم
* التحبير: ١ / ٢١٣ - ٢١٤، الاستدراك. ٥٧ / ٢ - ٥٨ / ١، وفيات الأعيان:
٢ / ١٣٦ - ١٣٧، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ٢٤٠، تاريخ الاسلام: ٤ / ٢٢٢ / ٢ - ٢٢٣ / ١، دول الاسلام: ٢ / ٤٣، العبر: ٤ / ٣٧، تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٥٧ - ١٢٥٩، الوافي بالوفيات: ١٣ / ٢٦، عيون التواريخ: ١٣ / ٣٢٧ - ٣٢٨، مرآة الجنان: ٣ / ٢١٣، طبقات السبكي: ٧ / ٧٥ - ٨٠، طبقات الأسنوي: ١ / ٢٠٥ - ٢٠٦، البداية: ١٢ / ١٩٣، النجوم الزاهرة: ٥ / ٢٢٣، ٢٢٤، مفتاح السعادة: ١ / ٤٣٥، ٢ / ١٨، طبقات المفسرينللسيوطي: ١٢ - ١٣، طبقات الحفاظ: ٤٠٠ وفيه الحسين بن محمد بن مسعود، طبقات المفسرين للداوودي: ١ / ١٥٧ - ١٥٩، طبقات ابن هداية الله: ٧٤، أسماء الرجال لابن هداية الله: ٦٥ / ١، كشف الظنون: ١٩٥، ٥١٧، ١٦٩٧، شذرات الذهب: ٤ / ٤٨ - ٤٩، روضات الجنات: ٢٤٦ - ٢٤٨، تهذيب تاريخ ابن عساكر: ٤ / ٣٤٨ ذكره استطرادا في ترجمة الحسين بن علي البغوي، مقدمة شرح السنة: ١ / ١٩ - ٣١، " البغوي ومنهجه في التفسير " للسيدة الفاضلة عفاف عبد الغفور حميد، تولى نشره دار الفرقان ١٩٨٢، دائرة المعارف الاسلامية: ٤ / ٢٧.
(١) قال شعيب - كان الله له -: وهو كتاب عظيم في بابه لا يستغني عنه طالب علم، فإنه من أجل كتب السنة التي انتهت إلينا من تراث السلف ترتيبا وتنقيحا، وتوثقا وإحكاما، وإحاطة بجوانب ما ألف فيه، وأنشئ من أجله، وهو يبين عن سعة اطلاع مؤلفه رحمه الله على الحديث الشريف ونقلته، ودرايته بالروايات وعللها، ومعرفة مذاهب الصحابة والتابعين، وأئمة الأمصار والمجتهدين، ولا أعلم كتابا من كتب السنة يغني غناءه، وكان من توفيق الله علي أن قمت بتحقيقه، ومقابلة أصوله، والتقديم له، وتخريج أحاديثه، والإبانة عن درجة كل حديث مما لم يرد في " الصحيحين " أو في أحدهما، وشرح ما أغفله المصنف من الغريب، وتنقيد المسائل التي يظن أنه أخطأ فيها، وتقوية بعض الآراء التي يعرض لها بأدلة لم ترد عنده، وغير ذلك من الفوائد بحيث ضاعفت حجم الكتاب، وقد تم طبع خمسة أجزاء منه في دمشق سنة 1391 ه، ثم طبعت بعد ذلك بقية الأجزاء، وهي تسعة بدمشق سنة 1399 ه، والنية متجهة إن شاء الله تعالى إلى إعادة نشره بمزيد من التحقيق والتخريج، وجمال الاخراج.