سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ٦
وعاش ثمانيا وثمانين سنة، وكان من الفقهاء.
مات ببغشور (1) في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مئة.
وآخر من بقي من أصحابه عبد الرحمن بن محمد المسعودي.
2 - الترياقي * الشيخ الامام الأديب المعمر الثقة، أبو نصر عبد العزيز بن محمد بن علي بن إبراهيم بن ثمامة، الهروي، الترياقي. وترياق: قرية من عمل هراة (2).
سمع " جامع أبي عيسى " - سوى الجزء الأخير منه، أوله: مناقب ابن عباس - من الجراحي.
سمعه منه المؤتمن الساجي، وأبو الفتح عبد الملك الكروخي (3).
وقد روى أيضا عن القاضي أبي منصور الأزدي، والحافظ أبي الفضل الجارودي.

(١) هي بليدة بين هراة ومرو الروذ من بلاد خراسان، والنسبة إليها بغوي على غير قياس، انظر " الأنساب " ٢ / ٢٥٤، و " معجم البلدان " ١ / ٤٦٧، و " شرح السنة " ١ / ٢٠، وقد تحرفت في " الشذرات " إلى بشفور.
* الأنساب المتفقة: ٣٣، الأنساب: ٣ / ٥٠، معجم البلدان: ٢ / 28، العبر:
3 / 302، 303، اللباب: 1 / 214، شذرات الذهب: 3 / 368.
(2) هراة: مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان، افتتحها الأحنف بن قيس في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال ياقوت: لم أر بخراسان عند كوني بها في سنة (607 ه‍) مدينة أجل ولا أعظم ولا أفخم ولا أحسن ولا أكثر أهلا منها، فيها بساتين كثيرة، ومياه غزيرة، وخيرات كثيرة محشورة بالعلماء، ومملوءة بأهل الفضل والثراء، وقد غزاها الكفار التتار سنة (618 ه‍) فخربوها حتى أدخلوها في خبر كان....
(3) ستأتي ترجمته في الجزء العشرين برقم (183).
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست