وقال ابن ناصر: كان سماع أبي طالب صحيحا، وكان يتهم بالاعتزال، ولم أسمع منه شيئا من ذلك.
وقال السلفي: أبو طالب الزينبي أجل هاشمي رأيته في حضري وسفري، وأكثرهم علما، وأوفرهم علما، ويعد في فحول النظار.
قلت: قد وجد له سماع من أبي الحسن بن قشيش (1) سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.
قال أحمد بن سلامة الكرخي الشافعي الفقيه: مرضت مرضة شديدة، فعادني نور الهدى، فجعل يدعو لي، فتبركت بزيارته وعوفيت.
210 - شجاع بن فارس * ابن حسين بن فارس بن حسين بن غريب بن بشير، الامام المحدث، الثقة الحافظ المفيد، أبو غالب الذهلي السهروردي، ثم البغدادي الحريمي الناسخ.
سمع أباه، وأبا طالب بن غيلان، وعبد العزيز بن علي الازجي، وأبا محمد بن المقتدر، وأبا محمد الجوهري، وأبا جعفر بن المسلمة، وأبا بكر الخطيب، وخلقا كثيرا، إلى أن ينزل إلى أصحاب عبد الملك بن بشران،