الكلام عن أبي علي بن الوليد المعتزلي، وغيره.
حدث عنه: أبو بكر السمعاني، وعبد الخالق اليوسفي، وأبو طاهر السلفي، وأبو طاهر محمد بن أبي بكر السنجي، وأبو محمد بن الخشاب النحوي، وشهدة بنت الإبري، وأبو الفتح بن شاتيل، وأبو السعادات القزاز.
قال شجاع الذهلي: كان يذهب إلى الاعتزال.
وقال السمعاني: سمعت أبا المعمر الأنصاري - إن شاء الله - أو غيره يذكر أنه رجع عن الاعتزال، وأشهد المؤتمن الساجي وغيره على نفسه بالرجوع عن رأي المعتزلة، والله أعلم.
مات في الثالث والعشرين من رجب سنة اثنتين وخمس مئة.
قال ابن النجار: قرأ الأدب على أبي القاسم بن برهان، والمذهب على القاضي أبي الطيب.
من شعره:
إن كنت نلت من الحياة وطيبها * مع حسن وجهك عفة وشبابا فاحذر لنفسك أن ترى متمنيا * يوم القيامة أن تكون ترابا وأمه هي عريبة، وقال للسلفي: مولدي سنة اثنتي عشرة.
116 - بركيا روق * السلطان الكبير، ركن الدين، أبو المظفر بركيا روق بن السلطان