مولده بمصر في أول سنة خمس وأربع مئة.
(1) وسمع أبا محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وأبا العباس بن الحاج، وأبا سعد أحمد بن محمد الماليني، وأبا العباس منير بن أحمد الخشاب، وإسماعيل بن رجاء الأديب، والحسن بن جعفر الكللي، وأبا عبد الله بن نظيف، والخصيب بن عبد الله القاضي، وشعيب بن عبد الله بن المنهال، وأبا النعمان تراب بن عمر، وأحمد بن الحسين العطار، وأبا خازم محمد بن الحسين، وإسماعيل بن بكران، وعبد الوهاب بن أبي الكرام، وغيرهم، وكان آخر من حدث عن جماعة كالنحاس والماليني.
حدث عنه: أبو علي الصدفي، ومحمد بن طاهر، وأبو الفتح سلطان ابن إبراهيم الفقيه، وسليمان بن محمد بن أبي داود الفارسي، وعلي بن محمد بن سلامة الروحاني (2)، وعبد الكريم بن سوار التككي، وعبد الحق ابن أحمد البانياسي، ومحمد بن حمزة العرقي (3) اللغوي، والقاضي أبو بكر ابن العربي، وعبد الله بن رفاعة السعدي، وآخرون.
قال ابن سكرة: هو فقيه، له تصانيف، ولي القضاء، وحكم يوما واحدا واستعفى، وانزوى بالقرافة (4)، وكان مسند مصر بعد الحبال (5).