ومدح القاضي فخر الملك أبا علي بن محمد بن عمار بطرابلس بهذه:
هبوا طيفكم أعدى على الناس مسراه * فمن لمشوق إن تهوم جفناه (1) وهي طويلة.
وله في الرئيس وجيه الملك أبي الذواد مفرج بن الحسن الصوفي:
لو كنت شاهد عبرتي يوم النقا * لمنعت قلبك بعدها أن يعشقا وعذرت في أن لا أطيق تجلدا * وعجبت من أن لا أذوب تحرقا إن الظباء غداة رامة لم تدع * إلا حشي قلقا وقلبا شيقا سنحت وما منحت وكم من عارض * قد مر مجتازا عليك وما سقى (2) وهي طويلة.
وله في أبق الأمير المذكور قصيدته المشهورة:
سلوا سيف ألحاظه الممتشق * أعند القلوب دم للحدق أما من معين ولا عاذر * إذا عنف الشوق يوما رفق تجلى لنا صارم المقلتين * ماضي الموشح والمنتطق من الترك ما سهمه إذ رمى * بأفتك من طرفه إذ رمق وليلة وافيته زائرا * سمير السهاد ضجيع القلق وقد راضت الكأس أخلاقه * ووقر بالسكر منه النزق وخف العناق فقبلته * شهي المقبل والمعتنق