وقال أبو بكر بن العربي: ثقة عالم مقرئ، له أدب ظاهر، واختصاص بأبي بكر الخطيب.
وقال السلفي: كان ممن يفتخر برؤيته ورواياته لديانته ودرايته، له تواليف مفيدة، وفي شيوخه كثرة، أعلاهم ابن شاذان.
وقال حماد الحراني: سئل السلفي عن السراج، فقال: كان عالما بالقراءات، والنحو، واللغة، ثقة ثبتا، كثير التصنيف (1).
وقال ابن ناصر: كان ثقة مأمونا، عالما فهما صالحا، نظم كتبا كثيرة، منها كتاب " المبتدأ " لوهب بن منبه، وكان قديما يستملي على الخلال والقزويني، مات في صفر سنة خمس مئة.
قال السلفي: أنشدنا السراج لنفسه:
لله در عصابة * يسعون في طلب الفوائد يدعون أصحاب الحديث * بهم تجملت المشاهد (2) طورا تراهم بالصعيد * وتارة في ثغر آمد