وعبد العزيز الازجي، والقاضي أبا يعلى، وعبد الصمد بن المأمون، والخطيب، وعدة، ولم يرحل.
قال السمعاني: كان أحد المشهورين في صنعة الحديث، وكان حنبليا، استملى للقاضي أبي يعلى (1)، حدثنا عنه إسماعيل الحافظ.
قلت: جمع مجلدا في المنامات النبوية، سمعنا منتقاه على الأمين الصفار، عن الساوي، عن السلفي، عنه، وقد سأله السلفي عن تبيين أحوال جماعة، فأجاب وأجاد.
قال السلفي: هو كان أحفظ وأعرف من شجاع الذهلي، وكان ثقة نبيلا، له مصنفات (2).
قلت: وحدث عنه أيضا علي بن طراد الوزير، وأحمد بن المقرب.
وقرأت بخط أبي علي البرداني، أخبرنا عثمان بن دوست العلاف إجازة سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، وفيها مات، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، فذكر حديثا.
وأخبرنا محمد بن طارق، أخبرنا يوسف بن محمود، أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو علي، أخبرنا محمد بن عبد الملك، أخبرنا الحسين بن عمر، أخبرنا حامد بن شعيب، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن