تسع وثمانون سنة، ومات حفيده المذكور سنة سبعين وخمس مئة، أو بعدها، في عشر التسعين.
قرأنا على عيسى بن يحيى، أخبركم منصور بن سند، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ، أخبرنا عمر بن عبد الله ابن عمر الواعظ، أخبرنا أبو أحمد العسال، حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا زافر بن سليمان، عن المستلم بن سعيد، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من ولد بار ينظر إلى والده نظرة رحمة إلا كانت له بكل رحمة حجة مبرورة "، قيل: وإن نظر إليه في كل يوم مئة رحمة (1)؟ قال: " نعم، إن الله أطيب وأكثر " (2).
هذا منكر.
وفيها مات الحافظ أبو علي البرداني، والمحدث أبو بكر سبط ابن مردويه، والسلطان بركيا روق بن ملكشاه (3)، وثابت بن بندار البقال (4)، وفقيه الحرم الحسين بن علي الطبري (5)، والحافظ أبو علي الغساني، وأبو الحسن علي بن خلف العبسي بقرطبة (6)، وفيد بن عبد الرحمن بن محمد