حدثنا محمد بن منير المطيري، حدثنا عمر بن شبة، أخبرنا يزيد بن يحيى الأنماطي، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن أبي أو في قال: كان النبي إذا أتاه قوم بصدقتهم. فذكر الحديث.
قال شعبة: فسمعت حجاج بن أرطاة يحدث عن عمرو بن مرة، فقلت له: سمعته من عمرو بن مرة؟
فقال: إذا حدثني به ثقة مثلك لم أبال أن لا أسمعه.
أخبرنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثني بسطام أخو عارم - أملاه علي - أخبرنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، أخبرنا شعبة عن سماك، عن مري بن قطري، عن عدي بن حاتم، قال:
" قلت يا رسول الله إن أبي كان يقري الضعيف، ويصل الرحم، ويفعل كذا، ويفعل كذا، قال: [إن أباك أراد أمرا فأدركه] ". قال عبد الملك: فرأيت شعبة، فقد نفسه، ثم قال: وأنا أردت أمرا فأدركته.
كتب إلي محمد بن أيوب الرازي، أخبرني حفص بن عمر قال: سمعت أبا داود يقول: رأيت رجلا يقول لشعبة: قل حدثني أو أخبرني، فقال له شعبة: فقدتك، وعدمتك، وهل جاء أحد قبلي؟
حدثنا علي بن إسحاق بن رداء الطبراني، أخبرنا محمد بن زيد المستملي، أخبرنا إسحاق بن حليم، قال: وقال يحيى القطان: قال شعبة: ذاكرت قتادة بحديث، فقال: كأنك تقلع الصخر.
حدثني محمد بن جعفر المطيري، أخبرنا أبو قلابة، حدثني سليمان بن داود، حدثني أبو داود الطيالسي، قال: سمعت شعبة يقول لعبد الله بن عمر: أذهب فقد رأستك على أصحاب الحديث.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، أخبرنا الجراح بن مخلد، أخبرنا أبو داود، أخبرنا شعبة 7 عن عدي ن ثابت، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: قلت له في السحور، أي ساعة هو؟ قال:
هو النهار غير أن الشمس لم تطلع، قال شعبة: جاء بالطامة الكبرى، رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
تعب شعبة في الحديث وأخذه عمن يتقي كيفيته، وزهده وأده وغير ذلك أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم، حدثنا محمد بن يزيد الأسقاطي، أخبرنا أبو داود الطيالسي قال: قيل للحجاج بن أرطاة (1): من رأيت أتعب الناس في الحديث؟ قال: ذا البائس شعبة.
أخبرنا الحسن بن عثمان، والقاسم بن يحيى بن نصر، وزكريا الساجي: قالوا: أخبرنا سلمة ن شبيب قال: سمعت الحسين بن الوليد، يقول: سمعت شعبة يقول: كم عصيدة فاتتني. وقال الساجي:
كم من عصيدة جيدة فأتتني.