حدثنا محمد بن جعفر المطيري، أخبرنا أبو قلابة، حدثني محسن بن عندر عن أبيه، قال: جاء عبد الرحمن بن مهدي إلى شعبة، فقال: اكتب لي إلى سفيان، فاني أريد أن أخرج إليه، فقال له شعبة: اني أخاف أن يحدثك بما لم يسمع - يعني يدلس.
أخبرنا زكريا الساجي، حدثنا أحمد بن محمد البغدادي، أخبرنا محمد بن سعيد، أخبرنا النضر ابن شميل، سمعت شعبة يقول: تعالوا حتى نغتاب في الله.
أخبرنا الحسن بن سفيان، أخبرنا أبو بكر الأعين، وأخبرنا أحمد بن موسى بن العراد، أخبرنا يعقوب بن شيبة قالا: حدثنا يحيى بن أيوب قال: سمعت أسود بن سالم يقول: سمعت هشيما يقول: كنا ندع مجالسة شعبة، لأنه كان يدخلنا في الغيبة.
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام قال: سمعت أبا عبد الله العصار يقول:
سمعت يزيد بن هارون يقول: لو رأيتم شعبة لم تكتبوا عنه، كان غيابا، حتى كان يقول ابن مسعود، كان حلافا.
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف الدمشقي، أخبرنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، أخبرنا شبانة، قال: سمعت شعبة يقول: إذا رأيتموني أتنحنح في الحديث، فاعلموا أنه عندي في كتاب، فانا أتطلع للكتاب، فلا أفلح فيه أبدا.
أخبرنا محمد بن جعفر الامام، والهيثم بن خلف، ومحمد بن الحسين بن مكرم، قالوا: أخبرنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو داود، أخبرنا شعبة قال: حدثني الحكم بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب، بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو حدثتكم به لترقصتم كلكم، والله لا تسمعونه مني أبدا.
قال الشيخ: وأظن، ابن مكرم قال: لترقصتم كلكم.
حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير، أخبرنا معمر بن سهل، قال: سمعت أبا الوليد يقول: كنت إذا أخرجت شعبة من الحديث، كأنه شرطي.
شدة حرص شعبة وحسده في العلم حدثنا عبد الله بن جعفر بن أعين، أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل، أخبرنا محمد بن جابر، قال:
قدمت البصرة فأتاني شعبة بن الحجاج، فسألني، فحدثته بحديث قيس بن طلق، في مس الذكر. فقال أسألك بالله لا تحدث بهذا الحديث ما كنت بالبصرة.