حدثا الحسين بن يوسف، حدثنا أبو عيسى الترمذي، أخبرنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد الله ابن أبي الأسود، حدثنا ابن مهدي، قال سمعت سفيان يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث.
حدثنا الحسين بن عبد الله بن يزيد، حدثنا سهل بن صالح، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، أخبرنا محمد بن يحيى قال: سمعت أبا قتيبة يقول: قدمت الكوفة فاتيت سفيان الثوري فقال: من أين أنت؟ قلت: من أهل البصرة، قال: ما فعل أستاذنا شعبة؟
حدثنا محمد بن يحيى بن نصر، حدثنا غندر أحمد بن آدم، حدثنا حسن بن عيسى مولى ابن المبارك، قال: سمعت ابن المبارك يقول: كنت عند سفيان إذ جاءه موت شعبة، فقال: مات الحديث.
حدثنا محمد بن يحيى بن نصر، حدثنا محمد بن بندار السباك، قال: سمعت أبا الوليد الطيالسي، يقول: أجمع شعبة إلى من شئت من الرجال، فإنه هو المغلوب.
حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه، حدثنا الميموني قال: قال أبو الوليد: قلت ليحيى القطان:
رأيت أحسن حديثا من شعب؟ قال: لا.
حدثنا أحمد بن علي بن بحر، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي، حدثني محمد بن عبد الرحمن العنبري، قال: سمعت يحيى القطان، يقول - وسأله رجل -: من أحسن الناس ممن رأيت حديثا؟
قال شعبة.
حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، أخبرنا محمد بن إدريس - وراق الحميدي - أخبرنا سليمان بن حرب قال: زعم وهب بن جرير (1) أن رجلا جاء إلى شعبة فسأله عن حديث، من حديث أيوب، فقال له:
يا مجنون تسألني عن حديث أيوب، وحماد إلى جنبك؟
كتب إلي محمد بن الحسن بن علي بن بحر، أخبرنا عمرو بن علي، قل: سمعت رجلا من أصحابنا، يقال له جماهر، سال يحيى عن حديث، فقال يحيى: هو عن شعبة وسفيان، فأيهما أحب إليك؟ قال:
سفيان، قال: لم، لم.
حدثنا الحسين بن يوسف الفربري، حدثنا أبو عيسى الترمذي، أخبرنا عبد القدوس، عن علي بن عبد الله، سمعت يحيى بن سعيد، يقول: ليس أحد أحب إلي من شعبة، ولا يعدله أحد عندي، وإذا خالفه سفيان، أخذت بقول سفيان، قلت ليحيى: أيهما كان أحفظ للأحاديث الطوال سفيان أو شعبة؟ قال: كان شعبة أمهر فيها. قال يحيى: وكان شعبة أعلم بالرجال، فلان عن فلان، وكان سفيان صاحب أثواب.