- سح - مجرى الموسوعات رآه صاحب رياض العلماء بخطه " والله اعلم - وكيف كان فهذه المجموعة كبيرة قريبة في عدد الابيات من كتاب الصوارم، اوله بعد البسملة هذا " قال الله تعالى: " وذكر اسم ربه فصلى ذكر فخر الدين الرازي في تفسير سورة سبح اسم الخ " وآخرها " صفت نفس مرضيه خلق نيك وترك (كذا) ويقين وتلطف وتقرب وفكر وصفا " وقال الكاتب في آخره " نقلت هذه الفوائد كلها من المجموعة التى نقلها السيد العالم ضياء الدين مير نور الله الحسينى المرعشي الشوشترى ووالده السيد شريف بخطهما عليهما الرحمة والغفران واسكنهما الله تعالى فراديس الجنان، وقد وقع الفراغ في يوم الخميس، الرابع والعشر من شهر رجب المرجب سنة خمس وثلاثين بعد الالف " واما الرسالة الثانية المشار إليه في ذلك الكلام فهى عبارة " عن اربعة وعشرين مكتوبا الاثنى عشر منها مكاتيب سؤالية اعتراضية ارسلها الامير يوسف على الحسينى المذكور الى القاضى (ره) والاثنى عشر الباقية اجوبة القاضى الا ان ستة من مجموع تلك المكاتيب (ثلاثة منها سؤالية وثلاثة جوابية) سقطت من اولها والباقية موجودة، ولعل مراد صاحب الرياض من قوله " رساله في رد ايرادات " قائلا في ذيله " كذا " هو هذه الرسالة كما نقله عنه بهذه العبارة ايضا صاحب شهداء الفضيلة كما نقلناه عنه (انظر ص 5، س 5) وقال صاحب الذريعة في حقها: " الاسئلة اليوسفية للسيد مير يوسف على الحسينى الاخباري ارسلها الى السيد القاضى نور الله الشهيد سنة 1019 ومنها السؤال عن اطلاع النبي (ص) على ما في ضمائر جميع الناس في سائر الاحوال والازمان ذكر في فهرس تصانيفه " وفيها مطالب نفيسة قابلة للذكر في هذه الترجمة ولعل في بعض هذه المكاتيب تأييدا لما اشرنا إليه من ان القاضى كان قد استعد لبذل نفسه في طريق ترويج الدين (انظر ص 31 - 30) ونذكر منها فيما ياتي ما يناسب ذكره المقام.
ومما ينبغى ان يشار إليه هنا ما ذكره صاحب رياض العلماء في خاتمة تأليفات القاضى بعد نقل عبارة الشيخ الحرفى في ترجمته بقوله: " واقول: قد ذكر القاضى نور الله نفسه في ترجمة ابن ابى عقيل ان السيد الامير معز الدين محمد الاصفهانى الصدر الاعظم قد الف رسالة في عدم نجاسة الماء القليل بملاقاة النجاسة تقوية لمذهب ابن ابى عقيل وردا على العلامة