- عب - فيستبعد احتمال عدم اطلاعه فلذا لا نطيل الكلام بالبحث عن آحاد ما مر ذكره من الكتب المذكورة لوضعنا عبارة علاء الملك بمرأى الناظر وبالمسمع منه فلا حاجة في الباب الى أمر آخر.
بقى هنا أمران ينبغى أن يشار اليهما اجمالا 1 - أن خصوصيات الكتب المذكورة تطلب من فهارس الكتب كالذريعة وكشف الحجب وغيرهما لانهما موضوعة لبيانها ولا يسعه كتابنا هذا مع أنه ليس موضوعا لهذا الغرض وانما تكلمنا في بعضها لرفع الاشتباه الواقع في مورد آخر أو للتنبيه على نكتة مفيدة أو ضرورة أخرى دعتنا إليها فتفطن ولا تقنع بما ذكرناه ان شئت البحث عنها مع الاستيفاء.
2 - أن الافندي قد تكلم في رياض العلماء حول كلمة " مرعش " و " تستر " وذكر ما اقتضاه المقام في كتابه بالنسبة اليهما، وحيث ان البحث عن الاول منهما مر في كلام الفاضل المعاصر ويأتى أيضا مفصلا في ترجمة جد القاضى بقلم القاضى، والثانى ايضا مذكور في كتب الامكنة والبقاع فلا نطيل الكلام بذكر كلماته هنا فمن ارادها فليطلبها من رياض العلماء.
10 - ما استطرفناه من مكاتيب القاضى والامير يوسف على حيث انا أسلفنا أن رسالة المكاتيب المذكورة تبحث عن كيفية علم النبي والامام بالمغيبات فالاولى أن نذكر شيئا من عبارة الرسالة حتى ينكشف موضوع البحث فيها للناظرين في هذا الكتاب فنقول: أما مدعا الطرفين فصرح به القاضى في جواب المكتوب الخامس بهذه العبارة " زيرا كه مدعاى خدام آن بود كه پيغمبر و ائمه عليهم السلام بر جميع غيوب و ضماير در جميع احوال مطلعند و فقير مىگفت و مىگويد كه اين كليت نيست بلكه در بعضى از احوال و در بعضى از اوقات مىتواند بود كه مطلع باشند و در بعضى اوقات نه، به خاطر شريف باشد كه شعر شيخ سعدى (ره) ترجمه مضمون كلام فقير بود كه در رقعه اول نوشته بود كه:
بگفت احوال ما برق جهانست * دمى پيدا و ديگر دم نهانست