- سد - على بن شهر آشوب المازندرانى المتوفى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، اوله: " الحمد لله الذى أظهر الحق ولو كره المشركون، وبين المنهاج لذوى الاحتجاج ولو نبذه المبطلون الخ " ومنها دلائل الامامة، قال صاحب الرياض ايضا " وقد ينسب إليه كتاب دلائل الشيعة في الامامة بالفارسية وهو كتاب كبير قد الفه مؤلفه لعبد الله قطب شاه بحيدر آباد وهذه النسبة غلط لانه قد ينقل فيه مؤلفه عن كتب القاضى نور الله هذا فهو متاخر عنه بقليل " اقول: الامر فيه ايضا كما ذكره فان مؤلف الكتاب المذكور قد ينقل فيه عن كتب القاضى (ره) ويشير إليها فمن موارد الاشارة قوله في اواخر كتابه هذا: " هر كه بخواهد شيعه هر طايفه وقبيله را بداند بايد كه بكتاب مجالس المؤمنين مير نور الله كه تصنيف آن را بجهت همين مطلب كرده رجوع نمايد " وايضا مما يدل على كذب هذه النسبة امران آخران، الاول تاريخ تأليفه لانه صرح في آخر الكتاب بان خاتمة تأليفه في سنة ثمانية وخمسين بعد الالف كما سيأتي فلا يمكن ان يكون من تأليفات القاضى المتوفى بسنين قبل ذلك، الثاني ان الكتاب بتمامه مسروق من حديقة الشيعة كما نبه عليه العلامة النوري (ره) في خاتمة المستدرك في الفائدة الثالثة، في ترجمة المحقق الاردبيلى (ره) (394 ج 3) بهذه العبارة: " ثم ان من عجيب السرقة التى وقعت لبعض من لم يجد بزعمه وسيلة الى جلب الحطام الا التدثر بجلباب التاليف وان لم يكن له حظ في الكلام انه سافر الى هندو سكن بلدة حيدر آباد في عهد السلطان عبد الله قطبشاه الامامي وصار من خدمه واعوانه على ما صرح به نفسه ثم عمد الى كتاب حديقة الشيعة فاسقط الخطبة وثلاثة اسطر تقريبا من بعد هاثم كتب خطبة وذكر بمدها ما حاصله ان الامامة من اهم امور الدين فوقع في خاطري ان اكتب رسالة عليحدة في اثبات امامة امير المؤمنين عليه السلام ونفى الخلافة عن اعداءه بالفارسية ثم جعلها هدية الى السلطان المذكور اداء البعض حقوقه عليه وعلى ولده ومن يتعلق به ثم قال رتبتها على مقدمة وباب وخاتمة وذكر في المقدمة اصلين وفى الباب اثنى عشر فصلا وفى الخاتمة نكتا متفرقة وذكر فهرست ما في الفصول
(٧٣)