- لط - او را در مدينه رسول صلى الله عليه وآله تا آخر مزخرفات او كه بايد حق قلم و كاغذ را نگاهداشت و ملا حسين ميبدى شارح ديوان قريب به اين كلمات را در شرح ديوان گفته وگويا او هم از علاء الدولة برداشته كه از كثرت اقاويل شنيعه مردود الطرفين است تمام امت را بهشتى مىداند اما با شفاعت و فرقه ناجيه كه منحصر در يكى است آنانند كه بى شفاعت به بهشت روند بلكه در اصل مذهب مشوش چنانچه در رياض از بعضى از رسائل او نقل كرده كه او گفت كه من در بعضى مسائل بقول شيعه مىگويم و در بعضى بقول اهل سنت و من عايشه و ساير ازواج نبى را صلى الله عليه وآله مدح مىكنم پس شيعه مرا ملامت مىكند و يزيد و اشباه او را لعن مىكنم پس اهل سنت مرا سرزنش مىنمايند و شتم مىكنند قاضى نور الله رحمه الله به حسن فطرت در مقام معذرت ابن سمنانى بر آمده به اينكه " مىتوان گفت " و نقل كلامه الذي ذرناه.
وإذا احطت خبرا بذلك فاعلم أن مما يشيد بنيان اساس هذه البيانات الدالة على براءة ساحة القاضى (ره) من عقائد الصوفية وحالاتهم وبياناتهم ومقالاتهم التدبر في ترجمة حاله والنظر في تضلع كما له وذلك لان مقامه في فهم المراد من الايات والاخبار واستخراج در الحقائق من بحار كلامات الملك الجبار وبيانات النبي المختار و احاديث الأئمة الاطهار أشمخ من أن يقع عليه غبار الانكار أو يتزلزل في تصديقه أقدم الافكار فيستبعد من مثله أن يشارك الصوفية في عقائدهم الواهية الضعيفة واقوالهم الركيكة السخيفة، وأفعالهم المبتدعة وآثارهم المخترعة، حاشاه عن ذلك، ففيما ذكر كفاية للبصير، ولا ينبئك مثل خبير.
بقى هنا آخر ينبغى أن نشير إليه اجمالا وهو أن للقاضى (ره) حرصا شديدا على تكثير سواد الشيعة فلذا تراه في كتبه