- لا - مؤلف گويد: كه اين بيچاره مسكين نيز مدتى به بلاى صبر گرفتار بودم و با اغيار تقيه و مدارا مىنمودم و از بى صبرى مىترسيدم و آخر از آنچه مىترسيدم به آن رسيدم و از عين بى صبرى اين كتاب را در سلك تقرير كشيدم اكنون از جوشش بى اختيار به جانب پروردگار پناه مىبرم و همين كتاب را شفيع خود مىآورم " ويشبه مفاد هذه العبارة في الجهة المذكورة البيت الذى نقله منه في ضمن ما نقل من ابياته صاحب تذكرة صبح گلشن (ص 560) وهو هذا: خوش پريشان شده با تو نگفتم نوري * آفتى اين سر و سامان تو دارد در پى وكيف كان هذه العبارة كما ترى ظاهرة في أنه كان يتفرس في حقه أن آخر أمره ينتهى الى الشهادة ولاغر وفيه فان المؤمن ينظر بنور الله كما ورد في الحديث " اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله " وان أبيت فلا اقل من دلالته على أنه كان ممن قد استعد لبذل نفسه في سبيل ترويج الدين وتشييد مباني شريعة سيد المرسلين و احياء مذهب الأئمة الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين وكان لا يعبأ بموته ان أتاه في سبيل الله جل جلاله كما وقع الامر كذلك فأفاض الله على تربته الزكية شآبيب الرحمة والرضوان وأسكنه في دار خلده بحبوحة الجنان ويؤيد ذلك الاستظهار القول بأن سبب شهادته كان ظهور كتاب مجالس المؤمنين كما أسلفنا نقله لكن ينافيه ما وصفه به العالم النحرير المتتبع الشيخ آغا بزرگ الطهراني دام ظله في الجزء الاول من الذريعة تحت عنوان احقاق الحق بعد ذكر اسمه بهذه العبارة (الشهيد به بلاد الهند بسبب تأليف هذا الكتاب) يعنى به احقاق الحق.
أقول: قوله (بسبب تأليف هذا الكتاب) مأخوذ من قول الشيخ الحر العاملي (ره) في ترجمة القاضى وكلامه في ترجمته في الجزء الثاني من امل الامل هذا (نور الله الشوشترى فاضل عالم علامة محدث، له كتب منها احقاق الحق كبير في جواب