- عا - وقال بعد ذكر شرح مختصر العضدي: " وقد جمعها من تعليقات استاده المولى عبد الوحيد التسترى لكنها ليس بشى والان هي موجودة عند المولى محمد نصير ابن اخى ملا محمد باقر " اقول. يؤخذ من كتاب الذريعة أن تدوين الكتاب من القاضى لكن مطالبه من استاده وهذا نص لفظه عند الكلام في الحواشى على شرح مختصر ابن الحاجب (ج 6 ص 131، س 18) " الحاشية عليه للمولى عبد الواحد بن على التسترى استاد القاضى نور الله الشهيد في (1019) لم تكن مدونة مهذبة فدونها وهذبها القاضى نور الله ولذا قد تنسب إليه، اولها " حمدا لمن تعذر شرح مختصر من آلاءه " توجد نسختها في " الفاضلية " كما في فهرسها (103) كتبها عبد الحليم أبو الخير احمد بن عبد الرحمن القارى اللاهورى في (1052) " اقول: لعل غالب ما يتراءى من الاختلاف من ذكر بعض العلماء بعض كتب القاضى وترك علاء الملك ابنه اياه لاختلاف العنوانين بان كانت لكتاب واحد عناوين متعددة فتصور أرباب التراجم تعدد الكتاب الواحد من تعدد عناوينه والا فلا وجه لترك علاء الملك له مع ما يلاحظ من دقته حتى أنه ذكر بعض رسائله الصغيرة جدا كرسالة جواب اسئلة الشيخ حسن (انظر ص 18، س 14) وكيف كان فالمعول في هذا الباب عليه لان العمدة بعده في باب عد كتب القاضى صاحب رياض العلماء وهو قد سلب المسئولية عن نفسه بالنسبة الى غالبها بقوله: " وأما مصنفاته فقد وجدنا على ظهر كتاب مجالس المؤمنين له فهرس بعض مؤلفاته فنقلناها كما رأيناها " وقال بعد نقلها " انتهى ما وجدناه على ظهر تلك النسخة من فهرس مؤلفاته الى ان قال بعد كلام: " ثم انى قد رأيت له مؤلفات أخرى ولم يذكر في فهرسه هذا " فذكر يسيرا مما ظفر به من مواضع أخرى، وأضف الى ذلك تصريحه (ره) في هامش موضع النقل بأن المنتسخ في غاية السقم مشيرا بهذا القول الى عدم اطمينانه بصحة ما ينقله من أسامي الكتب وأما صاحب شهداء الفضيلة فهو تبع له في الباب من دون تفطن لما ذكرناه، على أن علاء الملك ابنه ومن أهله المطلعين على كتبه كما قيل: " أهل البيت أدرى بما في البيت "
(٨٠)