- مب - عده الصوفية والعامة في عداد الشيعة فانه (ره) قال في كشف الحجب والاستار بعد ذكر مجالس المؤمنين وبيان موضوعه وتعريفه ما لفظه:
" وقد يظن من لا بصيرة له أنه ادخل العامة والصوفية في هذا الكتاب زاعما أنهم كانوا من اهل الجق مع أنه باطل لانه رحمه الله تعالى قد صرح في مقدمة هذا الكتاب وعند ذكر علاء الدولة السمنانى أن غرضه في هذا الكتاب ذكر من كان يعتقد أن مولانا عليا عليه السلام كان خليفة بعد الرسول بلا فصل وهم الذين يسميهم مطلق الامامية لا الامامية الاثنى عشرية الناجية. " اقول قد عرفت مما ذكرناه في السابق أن هذا الاعتذار لا يجدي في جميع الموارد نعم هو عذر في بعضها و ذكر العالم البارع النحرير الاغا محمد على البهبهانى الكرمانشاهانى (ره) لما صدر من القاضى في الكتاب المشار إليه من عده أعيان الصوفية واعيان علماء العامة في عداد الشيعة وجها آخر فقال في اواخر كتاب مقامع الفضل، في ضمن كلام له في اثبات تسنن الملا عبد الرحمن الجامى ما الفظه: (ص 288 من النسخة المطبوعة سنة 1316) " و جمعى از مهره فن و ثقات طرفين بر آن شهادت داده اند و حكم فرموده اند مثل فاضل متبحر قاضى نور الله تسترى (ره) كه در مجالس المؤمنين از فاضل قاضى مير حسين ميبدى شافعى شارح ديوان مرتضوى نقل كرده كه در طعن او چنين گفته: شعر آن امام به حق ولى خدا * اسد الله غالبش نامى * دو كس او را به جان بيازردند يكى از ابلهى دگر خامى * هر دو را نام عبد رحمن است * آن يكى ملجم و دگر جامى (الى ان قال:) و شهادت جماعت مذكوره كه مقارب عصر او بعضى مؤالف و بعضى مخالف او بوده اند از ادل دلائل است بر كمال ظهور نصب و عداوت او كه قابل توجيه و تأويل نبوده زيرا كه قاضى نور الله مذكور نظر به معارضه در مذهب كه با ميرزا مخدوم شريفى ناصبى داشت بنابر مصلحتى كه ديده اكثر اعيان سنيان و صوفيان را داخل شيعيان گردانيد و به مفهومات ضعيفه و احتمالات بعيده سخيفه استدلال بر تشيع ايشان نموده چنان كه از مطالعه و مراجعه كتاب