- سه - ثم شرع في السرقة من دون تعب ومشقة في تلخيص أو ايجاز أو تغيير عبارة الافى مواضع قليلة اسقط بعض الكلمات أو زاده وادرج فيه بعض الاشعار نعم اسقط في احوال الصادق عليه السلام تمام ما يتعلق باحوال الصوفية وذمهم لميل السلطان إليهم ثم انه لما وصل الى المواضع التى اشرنا إليها ان المولى الاردبيلى احال الطلب الى بعض مؤلفاته راى ان في اسقاطه اخلالا بالكلام وفى ابقاءه خوف الافتضاح فلعل الناظر يساله عن تلك المؤلفات فقال في الاصل الاول:
" مولانا احمد اردبيلى در رساله اثبات واجب فرموده كه امام شخصى است "، الى آخر ما في الحديقة، وقال في شرح سورة هل أتى: " وملا احمد اردبيلي در شرحي كه بر ارشاد فقه نوشته گفته است كه ايثار حضرت امير عليه السلام "، الى آخر ما في الحديقة، وقال في احوال الحجة عليه السلام: " علامه اردبيلي در اعتقادات خود نوشته كه اعتقاد بايد كرد "، الى آخر ما مر و آخر ما في الحديقة، ثم اسقط من آخر الحديقه اسطرا وشرع في مدح السلطان شاه اسماعيل اول السلاطين الصفوية والسلطان المذكور وانشأ ابياتا اوله:
شكر حق را كه اين خجسته كتاب * كه درو نيست غير صدق و صواب الى ان قال:
بود پنجاه و هشت بعد هزار * كه به پايان رسيد اين گفتار انتهى ما اردنا نقله من هذا الكتاب المسروق الذى من تأمله لا يرتاب في كون الحديقة للمولى المذكور ". فلا يمكن ان يكون من تأليفات القاضى الذى هو اجل شانا من ان ينسب إليه هذه الكبيرة، كيف لا وهو القائل في خاتمة كتاب مجالس المؤمنين في وصاياه:
" ديگر آنكه چنان كه دأب بعضى از قاصران است جهت آنكه به آسانى كتابي بنام خود سازند و به انتخاب و اقتصار آن نپردازند و از غضب پروردگار و امام روزگار كه اين كتاب بنام نامى و اسم سامى او تأليف يافته محترز باشند ".
ومنها رسالة مائة باب في علم الاسطرلاب قال الافندي (ره) في الرياض في ضمن عد تأليفاته: " ومن مؤلفاته ايضا على احتمال رسالة في علم الاسطرلاب بالفارسية مشتملة