- يا - من ترجمه والده قريب من هذا (1) مظهر فيض الاله، ابن شريف الحسيني نور الله، نور الله مرقدهما كان مصداقا أجلى لاية النور، إذ ببيانه الشافي اضمحلت من أفق الحقائق نيران الصواعق وأستار الديجور، وصار احقاق الحق في غاية الظهور، كأنه النور في شاهق الطور، فاسمه مطابق للمسمى، كما قيل: " الاسماء تنزل من السماء " بلغ في العلم مرتبة اعلام العلماء الذين بهم قاد للدين عمود، واخضر للايمان عود، فصار كلامه في تشييد مباني الاسلام، وترويج المعارف والاحكام، كأن فيه مسحة من الوحي والالهام، فبنور علمه واجتهاده، ورسوخ ايمانه واعتقاده، واستقامة رأيه وسداده، انجبر كسر الدين، واجتمع شمل اليقين، وانشرحت صدور المتقين، وصار بناء الملة والشريعة عن الانهدام مصونا، و بالعز والرفعة والاستحكام مقرونا، وصارت كتبه في المعروفية والاشتهار، في الاقطار
(٢٠)