- ب - مقدمة لما كان ما حرره الفاضل الجليل المعاصر الشيخ عبد الحسين الاميني التبريزي دام بقائه من شرح حال القاضى (ره) في كتابه " شهداء الفضيلة " من أحسن ما كتب في الباب نذكره اولا ثم نذيله بما ذكره علاء الملك بن القاضى (ره) في ترجمة والده القاضى (ره) لكونه إتقن ما في الباب لان أهل البيت أدرى بما في البيت ونذيلهما بما يقتضيه المقام، من الرد والقبول والنقض والابرام، وسلسلة الكلام في بيان المرام، جارية على هذا النظام حتى تنتهى الى التمام، والله ولى التوفيق وبيده زمام الاتمام، ثم لما كان ما ذكره ابن القاضى في ترجمة علماء اسرته بالفارسية وكتابنا هذا بالعربية كانت رعاية وحدة السياق تقتضي أن نترجم عباراته وننقله هنا بالعربية لكن حيث كانت تفوت الناظرين حينئذ بعض النكات أعرضنا عن رعاية وحدة السياق ففى غالب الموارد نورد العبارات بعينها بالفارسية نعم في بعض الاحيان ننقله بالعربية وننقل عين عبارته الفارسية أيضا في ذيل الصفحة لئلا يفوت الناظر شئ من النكات واللطائف فأقول مستعينا بالله ومتوكلا عليه: قال الفاضل المعاصر في كتابه " شهداء الفضيلة " ما لفظه:
السيد الامام العلامة ضياء الدين القاضى نور الله بن السيد شريف بن نور الله بن محمد شاه بن مبارز الدين مندة بن الحسين بن نجم الدين محمود بن أحمد بن الحسين بن محمد بن أبى المفاخرين على بن أحمد بن إبى طالب بن ابراهيم بن يحيى بن الحسين بن محمد بن أبى على بن حمزة بن على بن حمزة بن على المرعشي بن عبد الله بن محمد المقلب بالسيلق بن الحسن بن الحسين الاصغر بن الامام على بن زين العابدين بن الامام الحسين بن أمير المؤمنين على عليهم السلام التسترى المرعشي صاحب كتاب احقاق الحق و مجالس المؤمنين وغيرهما ولد " قدة " سنة 956 واستشهد سنة 1019 و تاريخ شهادته بالفارسية (سيد نور الله شهيد شد) كعبة الدين ومناره، ولجة العلم وتياره، بلج المذهب السافر، وسيفه الشاهر وبندة الخافق، ولسانه الناطق، أحد من قيضه المولى للدعوة إليه، والاخذ بناصر الهدى