- سو - على مائة باب حسنة الفوائد وقد رايتها ببلدة هراة ولكن اسمه في الديباجة هكذا " نور الله بن محمد الحسينى المرعشي " فتأمل ". وقال ايضا (ولعل التكرار من سهو القلم): " رايت ببلدة هراة رسالة مائة باب في الاسطرلاب بالفارسية وكانت من تأليفات الامير نور الله بن محمد الحسينى الشوشترى ولم يبعد كون مؤلفها هو القاضى نور الله الشوشترى هذا، أو هي لواحد من اجداده فلاحظ وبالجملة هذه رسالة طويلة حسنة الفوائد جامعة ".
اقول: هذه الرسالة لجد القاضى (ره) وهو الذى ترجم حاله حفيده القاضى في اواخر المجلس الخامس من كتابه الجالس وصدر الترجمة بهذه العبارة: " السيد الكامل المؤيد ضياء الدين نور الله بن محمد شاه الحسينى المرعشي الشوشترى " الى ان قال في اواخر ترجمته المفصلة المبسوطة عند عد تأليفاته: " و از جمله مصنفات ايشان كه متداول و مشهور شده كتاب صد باب اسطرلاب است كه مطرح انظار متعينان هر ديار و مطلع انوار استبصار حكماى روزگار گشته (شعر) عشاق هر كجا رقم كلك آن نگار * يابند به روى از مژه گوهر فشان كنند هر كس گرفته حرفى از آنجا به يادگار * تعويذ جان وحرز دل ناتوان كنند " وصرح بهذا المطلب ايضا بمثل هذه العبارة حرفا بحرف علاء الملك ولد القاضى في تذكرته المسماة بمحفل فردوس كما سيأتي الاشارة إليه في موضعه ان شاء الله تعالى فعلم ان ما نسبه الى القاضى صاحب شهداء الفضيلة بضرس قاطع في ضمن عد تأليفاته بهذه العبارة " 43 رسالة في الاسطرلاب تشتمل على مائة باب " اشتباه بلا اشتباه.
ومما نسب الى القاضى ولم يبلغ حد الثبوت رسالة فضل يوم عيد بابا شجاع الدين كما ذكره صاحب شهداء الفضيلة وعبارة الرياض هكذا " ومن مؤلفاته ايضا رسالة في فضل يوم عيد بابا شجاع الدين وهو يوم قتل... كما نسبها إليه محمد رضا.. في تفسيره نقلا عن السيد ماجد البحراني عن المولى الرشيد التسترى ونقلها بتمامها منه وقد ينسب تلك الرسالة الى الامير السيد حسين المجتهد العاملي الا ان بينهما بعض الاختلافات وعندنا منهما نسختان ".