مضافا إلى إمكان وقوع التعبير عن غيره، مثل: غياث العامي الواقع في كثير من الأسانيد المذكورة، مع أن التعبير بالأسامي كثير في العرب، وعادتهم جارية على التعبير بهذه الأنحاء.
وربما يدل على إماميته: ما رواه في الكافي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، على عن السكوني، عن مولانا أبي عبد الله عليه السلام قال:
(سألت كيف أصنع مع الجنازة، أمشي أمامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها؟) فقال: (إن كان مخالفا فلا تمش أمامه! فإن ملائكة العذاب يستقبلونه بأنواع العذاب) (1). لبعد هذه الرواية عن طائفة العامة.