الحلواني، عربي وليس من بني الحارث، ولكنه من بني يامن، إخوة الحارث وعدادهم فيهم) (1).
والظاهر مغايرته مع المعنون في أصحاب الكاظم عليه السلام (2).
واتحاده مع ما عنونه النجاشي بقوله: (يزيد بن خليفة الحارثي، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، له كتاب، يرويه جماعة) (3)، للموافقة الظاهرة، والظاهر منه عدم واقفيته، فيقوي العدم بعد ظهور الاتحاد والمغايرة.
فقد أجاد بعض المتأخرين في استظهاره ما استظهرناه، بل قال: (لا وجه للحكم بالاتحاد سوى توافق تسمية الأب).
والعجب من ابن داود فيما جرى على عنوان المعنون في أصحاب الصادق عليه السلام في كل من الجزئين (4)، والظاهر أن الراوي هو المعنون في كلام النجاشي، وما يوافقه فيتجه حينئذ إماميته، فيكون الحديث من جهته من الحسان.
وأما الثاني: فلما رواه الكشي، قال: (حدثني حمدويه، قال حدثني محمد ابن عيسى، ومحمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سويد، رفعه قال: دخل على أبي عبد الله عليه السلام رجل يقال له يزيد بن خليفة، فقال: من أنت؟
فقال: من بلحارث بن كعب، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: