شيمة 1).
كان مرتبطا بالمعقول والمنقول، وذا قوة في الفروع والأصول. جالسناه أياما وليالي، وحاورناه بكلمات غير متوالية وذات توالى.
(69) الشيخ محمد حسن القطيفي المنتشر صيته في أيام النادر 2) والقارع سمع الأكابر والأصاغر.
اشتهر بالحذق في حكمة الاشراق، وكونه من عمدة أرباب الأشواق والأذواق، حتى قيل إنه ترجم المثنوي للرومي بالعربية منظوما.
ورد العراق في ذلك الزمان لزيارة الأئمة عليهم السلام، وحصل التلاقي بينه وبين المشايخ الكائنين هناك، ورجع إلى القطيف وتوفى هناك.
وبالجملة كان على ما سمعته من أفراد الدهر ومن أعاجيب العصر.
(70) الشيخ محمد حسين البحراني الماخوزي 3) استطار فضله في الآفاق، واستنارت البلدان بذكر اسمه مع ما فيها من ظلمات