وقد يؤيده أن الراوي عنه عبيس " م د ".
قوله: (وربما احتمل عند بعض [أن يكون هذا ابن صبيح]).
في نقد الرجال اكتفى بذكر صباح بن صبيح (1)، ولم يذكر صباح الحذاء على الانفراد، ولعل قوله:
(وقد ينافيه...) وقوله: (لعله...) هذا صباح الحذاء المتقدم عن " ست وق " في ترجمة الصباح بن صبيح ناظر إليه (2)، فإن في نقد الرجال لم يذكر عن " ست وق " شيئا، وطريقته أنه قد يكتفي في أمثال ذلك بذكره عن " جش "، وفيما نحن فيه في " جش ": له كتاب يرويه عنه جماعة (3)، وقول المصنف فيما يأتي: (وكان الشيخ لم يثبت...) عجيب " جع ".
[510] صباح بن صبيح (4) [الحذاء الفزاري] قوله: (وهو الصحيح).
الصحة في أمثال ذلك تابعة السماع، وقد علم مما ذكر فلا وجه لقوله: (وهو الصحيح) بعد ذلك.
ثم لا يخفى أن العلامة قد يغير عبارة النجاشي بما لا يخل بالمقصود كتغيير أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري بابن الغضائري وإضافة واو ونقصانه وتغيير لفظ بما هو أظهر وأشهر أو أوضح، فربما اشتهر هذا المسجد في زمان العلامة بمسجد دار اللؤلؤة، فلذلك ذكر بها، ولا اعتراض في أمثال ذلك.
والظاهر أن بعد اللؤلؤ يكتب همزة واشتبه ذلك على الناقل من خط العلامة وأثبته هاء " جع ".
قوله: (ولعل هذا صباح الحذاء [المتقدم]).
تقدم في الإكليل في صباح الحذاء ما يناسب ذلك " جع ".
[511] صباح بن يحيى [أبو محمد المزني] قال ابن طاوس: إن ابن الغضائري قال: صباح بن يحيى من ولد قيس (5)، فالظاهر أن العلامة من هنا أخذ وهو كثير التتبع لابن طاوس، لكن جعل قيس أبا الصباح من الأوهام، لأن ابن طاوس - كما ترى -