النعمان، عن أبي أيوب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نريد أن نتعجل السير - وكانت ليلة النفر حين سألته - فأي ساعة ننفر؟ فقال لي: أما اليوم فلا تنفر حتى تزول الشمس، وكانت ليلة النفر، وأما اليوم الثالث فإذا ابيضت الشمس فانفر على بركة الله فأن الله جل ثناؤه يقول: " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " فلو سكت لم يبق أحد إلا تعجل، ولكنه قال: " ومن تأخر فلا إثم عليه " (1).
وروى الشيخ هذا الحديث بإسناده (2) عن محمد بن يعقوب ببقية الطريق.
وفي المتن " أما اليوم الثاني فلا تنفر " وفيه " فانفر على كتاب الله ".
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن الحسن بن السري قال: قلت له: ما تقول في المقام بمنى بعد ما ينفر الناس؟ قال: إذا قضى نسكه فليقم ما شاء وليذهب حيث شاء (3).
ورواه الشيخ بإسناده (4) عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن عبد الله بن مسكان، عن الحسن بن علي السري قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما ترى في المقام بمنى بعدما ينفر الناس؟ فقال: إذا كان قد