عليه شئ وقد أساء (1).
وعنه، عن صفوان، عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن زيارة البيت أيام التشريق؟ فقال: حسن (2).
محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن عيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الزيارة بعد زيارة الحج في أيام التشريق، فقال: لا (3).
ورواه الشيخ، بإسناده عن محمد بن يعقوب بسائر طريقه (4) وقال: " إن الوجه فيه حمله على الفضل والاستحباب دون الحظر " وهو جيد، وحاصله حمل النهى في الخبر على الكراهة، فيكون الإقامة بمنى أفضل، وقد ورد بذلك خبر في طريقه ضعف، رواه الكليني (5) عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن مفضل بن صالح، عن ليث المرادي، عن أبي عبد الله (عليه السلام). وأورده الشيخ شاهدا على ما قاله، والصدوق (4) ذكره مرسلا عن ليث المرادي أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يأتي مكة أيام منى بعد فراغه من زيارة البيت فيطوف بالبيت تطوعا فقال: المقام بمنى أحب إلى.
وفي رواية الكليني له " المقام بمنى أفضل وأحب إلى ".
ن: وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل يحلق رأسه بمكة، قال: يرد الشعر إلى منى (7).