وتستقبل القبلة وتقول: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما، اللهم منك ولك " (1).
وروى الكليني هذه الأخبار الثلاثة، أما الأول (2) فبطريق مشهوري الصحة صورته " أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان، " وفى متنه " تربط يديها " بغير واو، وفيه " إذا وقعت على الأرض " وأورده الشيخ معلقا عن محمد بن يعقوب بهذا الطريق (3).
وأما الآخران (4) ففي الحسن وطريق أولهما " علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) - وذكر المتن ".
وطريق الأخير " بالاسناد عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، قال: لا يذبح لك - الحديث " والنسخ التي تحضرني للكافي خالية عن قول " مسلما ".
محمد بن الحسن، بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن ابن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا ذبح المسلم ولم يسم ونسى فكل من ذبيحته وسم الله على ما تأكل (5).
وبإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أبي جعفر، عن أبي قتادة، عن علي بن محمد ابن حفص القمي، وموسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: سألته عن الضحية يخطئ الذي يذبحها فيسمى غير صاحبها، أيجزي عن صاحب الضحية؟ فقال: نعم، إنما له ما نوى (6).