وأضفت إليها مما هو غير مذكور فيها، وهو موجود في حديثنا.
كما غيرت قليلا في التبويب لتترابط مفردات المادة ترابطا عضويا. يمهد السابق فيها للاحق.
وحاولت - قدر الجهد - أن أجلي وأيسر في العرض والتعبير، مستعينا بالأمثلة والشواهد.
وكذلك حاولت أن أختصر فيما لا فائدة في الإطالة فيه، وأن أطيل فيما رأيت ضرورة التطويل فيه.
وأخيرا:
إن هذا الإعداد - بصورته الماثلة - إن لم يك ريادة، فهو محاولة، وشأن الريادة والمحاولة أن لا تخلوا من خطأ أو ضعف، غير أن أملي في العلماء والأساتذة المعنيين بأمثال هذه المعارف أن يصححوا الخطأ، ويقووا الضعف.
والله تعالى ولي التوفيق، وهو الغاية.
عبد الهادي الفضلي الدمام - دارة الغريين في 3 / 6 / 1413 ه