ومن المؤلفات الأولى في فكر الحديث كتاب (اختلاف الحديث) لمحمد بن أبي عمير الأزدي المتوفى سنة 217 ه.
ومما يرتبط بتاريخ أصول الحديث: التأليف في رجال الحديث، ومن أقدمه:
1 - كتاب الرجال، عبد الله بن جبلة الكناني (ت 219 ه).
2 - كتاب المشيخة، الحسن بن محبوب (ت 224 ه).
3 - كتاب الرجال، الحسن بن فضال (ت 224 ه).
4 - كتاب الرجال، علي بن الحسن بن فضال.
5 - كتاب الرجال، محمد بن خالد البرقي.
وأيضا مما يرتبط بتاريخ أصول الحديث تأليف الجوامع الحديثة الأصول (الكتب الأربعة) وذلك لاحتوائها على عدة من القواعد في هذا العلم أمثال:
- قاعدة الترجيح بين الخبرين المتعارضين.
- قاعدة الجرح والتعديل.
هذه، وأمثالها مما مهد وساعد على دخول الفكر الحديثي عالم الفكر الأصولي.
ومن أقدم ما قرأناه من فكر هذا العلم في كتب أصول الفقه ما بحثه الشيخ المفيد (ت 413 ه) في كتابه الموسوم ب (أصول الفقه) - وهو أقدم كتاب أصولي وصل إلينا -، فقد عقد فيه مبحثا بعنوان (الخبر)، ذكر فيه أقسامه، وبحث حجيته واعتباره، قال في ص 40 - 41 ما نصه: (والحجة في الأخبار ما أوجبه العلم من جهة النظر فيها بصحة مخبرها ونفي الشك فيه والارتياب.
وكل خبر لا يوصل بالاعتبار إلى صحة مخبره فليس بحجة في الدين، ولا يلزم به عمل على الحال.
والأخبار التي يجب العلم بالنظر فيها على ضربين: