3 - عبد الرحمن بن كثير الهاشمي.
قال فيه (2 / 44): (كان ضعيفا، غمز أصحابنا عليه، وقالوا، كان يضع الحديث.
وله... كتاب (الأظلة) كتاب فاسد مختلط).
4 - محمد بن موسى الهمداني السمان.
قال فيه (2 / 227): (ضعفه القميون بالغلو، وكان ابن الوليد يقول: إنه كان يضع الحديث).
وربما كان هناك آخرون في هذا الفهرست لم أوفق للعثور عليهم، إلا أن الذي يمكن أن يخرج به الباحث أو المراجع أن الرقم لا يتجاوز الآحاد.
وإذا رجعنا إلى كتب الرجال المطولة المتأخرة أمثال (تنقيح المقال)، و (معجم رجال الحديث) لا إخال أن الرقم يتجاوز العشرات.
بينما نقرأ في كتاب (تاريخ الاسلام) للدكتور حسن إبراهيم حسن 1 / 516 قول مؤلفه: (وقد جمع البخاري - على ما نعلم - نحو 7275 حديثا، بما فيها الأحاديث المكررة، فإذا حذفنا المكرر منها أصبح عددها نحو أربعة آلاف.
وقد اختارها البخاري - على ما قيل - من ثلاثمائة ألف حديث.
ومن ذلك يتبين مبلغ ما وصل إليه التحريم في الحديث).
وإذا رجعنا إلى (قائمة الموضوعات والمقلوبات) من كتاب (الغدير) للشيخ الأميني 5 / 288، التي استخرج اصحائياتها من كتب الحديث السنية، يصعد الرقم إلى أكثر مما أشار إليه الدكتور حسن إبراهيم حسن، فقد بلغت القائمة مستفادة من موضوعات تسعة وثلاثين راويا: (408684).
كما أحصى في (5 / 209 - 275) أكثر من ستمائة اسم لوضاعين من رواة أهل السنة.
وذكر في (297 - 330) مائة حديث كشواهد وأمثلة مما وضع في المناقب مكذوبة على رسول الله (ص).